قوله تعالى : { لِلنَّاظِرِينَ } : متعلِّقٌ بمحذوف لأنه صفةٌ لبيضاء . وقال الزمخشري : " فإن قلت : بم تُعَلِّق للناظرين ؟ قلت : يتعلَّقُ ب " بيضاء " والمعنى : فإذا هي بيضاء للنظَّارة ، ولا تكون بيضاءَ للنَّظارة إلا إذا كان بياضُها بياضاً عجيباً خارجاً عن العادةِ ، يجتمعُ الناسُ للنظر إليه كما تجتمع النَّظارة للعجائب " . وهذا الذي ذكره أبو القاسم تفسيرُ معنى لا تفسيرُ إعراب ، وكيف يريدُ تفسيرَ الإِعراب ؟ وإنما أراد التعلُّقَ المعنويَّ لا الصناعي ، كقولهم : هذا الكلامُ يتعلَّق بهذا الكلام . أي إنه من تتمَّةِ المعنى له . وقال في هذه السورة : { قَالَ الْمَلأُ }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.