معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{قُتِلَ ٱلۡإِنسَٰنُ مَآ أَكۡفَرَهُۥ} (17)

قوله عز وجل{ قتل الإنسان } أي لعن الكافر . قال مقاتل : نزلت في عتبة بن أبي لهب { ما أكفره } ما أشد كفره بالله مع كثرة إحسانه إليه وأياديه عنده ، على طريق التعجب ، قال الزجاج : معناه : أعجبوا أنتم من كفره . وقال الكلبي ومقاتل : هو ما الاستفهام ، يعني : أي شيء حمله على الكفر ؟ .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{قُتِلَ ٱلۡإِنسَٰنُ مَآ أَكۡفَرَهُۥ} (17)

{ قتل الإنسان } دعاء عليه على ما جرت به عادة العرب من الدعاء بهذا اللفظ ، ومعناه تقبيح حاله وأنه ممن يستحق أن يقال له ذلك ، وقيل : معناه لعن وهذا بعيد .

{ ما أكفره } تعجيب من شدة كفره مع أنه كان يجب عليه خلاف ذلك .