معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{ٱلَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى ٱلۡأَفۡـِٔدَةِ} (7)

{ وما أدراك ما الحطمة . نار الله الموقدة . التي تطلع على الأفئدة } أي التي يبلغ ألمها ووجعها إلى القلوب ، والاطلاع والبلوغ بمعنىً واحد ، يحكى عن العرب : متى طلعت أرضنا ؟ أي بلغت . ومعنى الآية : أنها تأكل كل شيء منه حتى تنتهي إلى فؤاده ، قاله القرظي والكلبي .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{ٱلَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى ٱلۡأَفۡـِٔدَةِ} (7)

قال ثابت البناني : تحرقهم إلى الأفئدة وهم أحياء ، ثم يقول : لقد بلغ منهم العذاب ، ثم يبكي .

وقال محمد بن كعب : تأكل كل شيء من جسده ، حتى إذا بلغت فؤاده حَذْوَ حلقه ترجع على جسده .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{ٱلَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى ٱلۡأَفۡـِٔدَةِ} (7)

{ التي تطلع على الأفئدة } تعلو أوساط القلوب ، وتشتمل عليها ، وتخصيصها بالذكر ؛ لأن الفؤاد ألطف ما في البدن وأشده ألما ، أو لأنه محل العقائد الزائفة ، ومنشأ الأعمال القبيحة .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{ٱلَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى ٱلۡأَفۡـِٔدَةِ} (7)

التي يبلغ إحراقها القلوب ولا يخمد ، والفؤاد القلب ، ويحتمل أن يكون المعنى أنها لا يتجاوزها أحد حتى تأخذه بواجب عقيدة قلبه ونيته ، فكأنها متطلعة على القلوب باطلاع الله تعالى إياها .