معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَۖ فَٱللَّهُ هُوَ ٱلۡوَلِيُّ وَهُوَ يُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ} (9)

قوله تعالى : { أم اتخذوا } بل اتخذوا أي : الكافرون . { من دونه } أي : من دون الله . { أولياء فالله هو الولي } قال ابن عباس رضي الله عنهما : وليك يا محمد وولي من اتبعك . { وهو يحيي الموتى وهو على كل شيء قدير }

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَۖ فَٱللَّهُ هُوَ ٱلۡوَلِيُّ وَهُوَ يُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ} (9)

ثم يعود فيسأل في استنكار :

( أم اتخذوا من دونه أولياء ? ) . .

ليقرر بعد هذا الاستنكار أن الله وحده هو الولي ، وأنه هو القادر تتجلى قدرته في إحياء الموتى . العمل الذي تظهر فيه القدرة المفردة بأجلى مظاهرها :

( فالله هو الولي ، وهو يحيي الموتى ) . .

ثم يعمم مجال القدرة ويبرز حقيقتها الشاملة لكل شيء والتي لا تنحصر في حدود :

( وهو على كل شيء قدير ) . .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَۖ فَٱللَّهُ هُوَ ٱلۡوَلِيُّ وَهُوَ يُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ} (9)

{ أم اتخذوا } بل اتخذوا . { من دونه أولياء } كالأصنام . { فالله هو الولي } جواب لشرط محذوف مثل إن أرادوا أولياء بحق فالله هو الولي بالحق . { وهو يحيي الموتى وهو على كل شيء قدير } كالتقرير لكونه حقيقا بالولاية .