{ أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ } مستأنفة مقررة لما قبلها من انتفاء أن يكون للظالمين وليا ونصيرا ، وأم هذه هي المنقطعة المقدرة ببل المفيدة للانتقال وبالهمزة المفيدة للإنكار ، أي بل اتخذ الكافرون من دون الله أولياء من الأصنام يعبدونها { فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ } أي هو الحقيق بأن يتخذوه وليا فإنه الخالق الرازق الضار النافع ، والفاء لمجرد العطف ، قاله الكرخي . وغرضه بهذا الرد على الزمخشري في قوله . إنها جواب شرط مقدر أي إن أرادوا أن يتخذوا وليا في الحقيقة فالله هو الولي الحق ، قال أبو حيان لا حاجة إلى هذا التقدير لتمام الكلام بدونه .
{ وَهُوَ } أي ومن شأنه أنه { يُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } أي يقدر على كل مقدور فهو الحقيق بتخصيصه بالألوهية وإفراده بالعبادة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.