لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَۖ فَٱللَّهُ هُوَ ٱلۡوَلِيُّ وَهُوَ يُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ} (9)

{ أم اتخذوا } يعني الكفار { من دونه أولياء فالله هو الولي } قال ابن عباس هو وليك يا محمد وولي من تبعك { وهو يحيي الموتى وهو على كل شيء قدير } يعني أن من يكون بهذه الصفة فهو الحقيق بأن يتخذ ولياً ومن لا يكون بهذه الصفة فليس بولي .