صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَۖ فَٱللَّهُ هُوَ ٱلۡوَلِيُّ وَهُوَ يُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ} (9)

{ أم اتخذوا من دونه أولياء } أي بل أتخذوا – متجاوزين الله – أولياء من الأصنام وغيرها .

ف " أم " بمعنى بل وهمزة الاستفهام الإنكاري ؛ وهي لإنكار وقوع ذلك ونفيه على أبلغ وجه . أي أن ما فعلوا ليس من اتخاذ الأولياء في شيء ؛ لأن ذلك فرع كون الأصنام أولياء ، وهو أظهر المحالات .