غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَۖ فَٱللَّهُ هُوَ ٱلۡوَلِيُّ وَهُوَ يُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ} (9)

1

ثم أنكر على أهل الشرك بأم المنقطعة قائلاً { أم اتخذوا من دونه أولياء } إن أرادوا أولياء بحق { فالله هو الولي } الذي يجب أن يعتقد أنه المولى والسيد لا ولي سواه ومن شأنه أنه { يحيي الموتى وهو على كل شيء قدير } وهو الحقيق بأن يتخذ ولياً .

/خ1