قوله تعالى : { قال لهم موسى } يعني : السحرة الذين جمعهم فرعون وكانوا اثنين وسبعين ساحراً مع كل واحد منهم حبل وعصا . وقيل : كانوا أربعمائة . وقال كعب : كانوا اثني عشر ألفاً . وقيل : أكثر من ذلك { ويلكم لا تفتروا على الله كذباً فيسحتكم بعذاب } قرأ حمزة ، والكسائي ، وحفص " فيسحتكم " بضم الياء وكسر الحاء . وقرأ الباقون : بفتح الياء والحاء وهما لغتان . قال مقاتل ، والكلبي : فيهلككم . وقال قتادة : فيستأصلكم . { وقد خاب من افترى * }
{ قَالَ{[19410]} لَهُمْ مُوسَى وَيْلَكُمْ لا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا } أي : لا تُخَيّلُوا للناس بأعمالكم إيجاد أشياء لا حقائق لها ، وأنها مخلوقة ، وليست مخلوقة ، فتكونون قد كذبتم على الله ، { فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ } أي : يهلككم بعقوبة هلاكًا لا بقية له ، { وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.