تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{قَالَ لَهُم مُّوسَىٰ وَيۡلَكُمۡ لَا تَفۡتَرُواْ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبٗا فَيُسۡحِتَكُم بِعَذَابٖۖ وَقَدۡ خَابَ مَنِ ٱفۡتَرَىٰ} (61)

{ فيسحتكم بعذاب } أي : يستأصلكم{[746]} .


[746]:قال الحلبي: قرأ الأخوان وحفص عن عاصم بضم الياء وكسر الخاء والباقون بفتحهما، وقراءة الأخوين من أسحت رباعيا، وهي لغة نجد وتميم، وقرأ الباقون من سحته ثلاثيا، وهي لغة الحجاز، وأصل هذه المادة الدلالة على الإهلال والإذهاب ونصب بإضمار في جواب النهي، ولما أنشد الزمخشري فوق الفرزدق إلا مسحتا أو مجلف وانظر الدر المصون (5/28).