{ قال لهم موسى ويلكم لا تفتروا على الله كذبا فيسحتكم بعذاب وقد خاب من افترى }
{ ويلكم } دعاء عليهم بالويل ، أو نداء لهم . { لا تفتروا } لا تدعوا ادعاء باطلا . { فيسحتكم } يستأصلكم بالإهلاك .
بين الله تعالى أن موسى قد قبل كل شيء : الوعيد والتحذير على عادة الصالحين من أهل النصح والإشفاق ، ولاسيما الأنبياء المبعوثين رحمة للأمم ؛ { ويلكم } نصب على المصدر الذي لا فعل له ، أو على النداء ؛ { لا تفتروا على الله كذبا } بأن تدعوا آياته ومعجزاته سحرا ؛ { فيسحتكم } السحت . . . . معناه الاستئصال ؛ حذرهم أمرين : أحدهما عذاب الدارين ، والتنوين للتعظيم ؛ والآخر الخيبة والحرمان عن المقصود فإن التمويه لا بقاء له {[2029]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.