معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{كَذَّبَتۡ ثَمُودُ بِطَغۡوَىٰهَآ} (11)

قوله عز وجل{ كذبت ثمود بطغواها } بطغيانها وعدوانها ، أي الطغيان حملهم على التكذيب .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{كَذَّبَتۡ ثَمُودُ بِطَغۡوَىٰهَآ} (11)

{ كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا } أي : بسبب طغيانها وترفعها عن الحق ، وعتوها على رسل الله{[1439]}


[1439]:- في ب: على رسولهم.
 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{كَذَّبَتۡ ثَمُودُ بِطَغۡوَىٰهَآ} (11)

يخبر تعالى عن ثمود أنهم كذبوا رسولهم ، بسبب ما كانوا عليه من الطغيان والبغي .

وقال محمد بن كعب : { بِطَغْوَاهَا } أي : بأجمعها .

والأول أولى ، قاله مجاهد وقتادة وغيرهما . فأعقبهم ذلك تكذيبًا في قلوبهم بما جاءهم به رسولهم من الهدى واليقين .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{كَذَّبَتۡ ثَمُودُ بِطَغۡوَىٰهَآ} (11)

ولما ذكر تعالى خيبة من دسى نفسه ، ذكر فرقة فعلت ذلك يعتبر بهم وينتهى عن مثل فعلهم ، و «الطغوى » مصدر ، وقرأ الحسن وحماد بن سليمان «بطُغواها » بضم الطاء مصدر كالعقبى والرجعى ، وقال ابن عباس : «الطغوى » هنا العذاب كذبوا به حتى نزل بهم ، ويؤيد هذا التأويل قوله تعالى : { فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية }{[11851]} [ الحاقة : 5 ] ، وقال جمهور المتأولين الباء سببية ، والمعنى كذبت ثمود بنبيها بسبب طغيانها وكفرها


[11851]:الآية 5 من سورة الحاقة.