{ كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا } الطغوى : اسم من الطغيان كالدعوى من الدعاء . قال الواحدي : قال المفسرون : كذبت ثمود بطغيانها : أي الطغيان حملتهم على التكذيب ، والطغيان مجاوزة الحدّ في المعاصي ، والباء للسببية . وقيل : كذبت ثمود بطغواها : أي بعذابها الذي وعدت به ، وسمي العذاب طغوى لأنه طغى عليهم ، فتكون الباء على هذا للتعدية . وقال محمد بن كعب : بطغواها : أي بأجمعها . قرأ الجمهور : { بِطَغْوَاهَا } بفتح الطاء . وقرأ الحسن والجحدري ومحمد بن كعب وحماد بن سلمة بضم الطاء ؛ فعلى القراءة الأولى هو مصدر بمعنى الطغيان ، وإنما قلبت الياء والواو للفرق بين الاسم والصفة لأنهم يقلبون الياء في الأسماء كثيراً نحو تقوى وسروى ، وعلى القراءة الثانية هو مصدر كالرجعى والحسنى ونحوهما ، وقيل : هما لغتان .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.