معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{بَلۡ قَالُوٓاْ إِنَّا وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا عَلَىٰٓ أُمَّةٖ وَإِنَّا عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِم مُّهۡتَدُونَ} (22)

قوله تعالى : { بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة } على دين وملة ، قال مجاهد : على إمام . { وإنا على آثارهم مهتدون } جعلوا أنفسهم بإتباع آبائهم الأولين مهتدين .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{بَلۡ قَالُوٓاْ إِنَّا وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا عَلَىٰٓ أُمَّةٖ وَإِنَّا عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِم مُّهۡتَدُونَ} (22)

نعم ، لهم شبهة من أوهى الشُّبَه ، وهي تقليد آبائهم الضالين ، الذين ما زال الكفرة يردون بتقليدهم دعوة الرسل ، ولهذا قال هنا : { بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ } أي : على دين وملة { وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ } أي : فلا نتبع ما جاء به محمد صلى اللّه عليه وسلم .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{بَلۡ قَالُوٓاْ إِنَّا وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا عَلَىٰٓ أُمَّةٖ وَإِنَّا عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِم مُّهۡتَدُونَ} (22)

قال : { بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ } أي : ليس لهم مستند{[26021]} فيما هم فيه من الشرك سوى تقليد الآباء والأجداد ، بأنهم كانوا على أمة ، والمراد بها الدين هاهنا ، وفي قوله : { إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً } [ الأنبياء : 92 ] .

وقولهم : { وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ } أي : ورائهم { مهتدون } ، دعوى منهم بلا دليل .


[26021]:-(1) في أ: "سند".
 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{بَلۡ قَالُوٓاْ إِنَّا وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا عَلَىٰٓ أُمَّةٖ وَإِنَّا عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِم مُّهۡتَدُونَ} (22)

{ بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون } أي لا حجة لهم على عقلية ولا نقلية ، وإنما جنحوا فيه إلى تقليد آبائهم الجهلة ، وال { أمة } الطريقة التي تؤم كالراحلة للمرحول إليه ، وقرئت بالكسر وهي الحالة التي يكون عليها الأم أي القاصد ومنها الدين .