{ بَلْ قَالُواْ إِنَّا وَجَدْنَا ءابَاءنَا على أُمَّةٍ وَإِنَّا على ءاثارهم مُّهْتَدُونَ } فاعترفوا بأنه لا مستند لهم سوى تقليد آبائهم ، ومعنى { على أمة } على طريقة ، ومذهب ، قال أبو عبيد : هي الطريقة والدين ، وبه قال قتادة وغيره . قال الجوهري : والأمة : الطريقة والدين ، يقال : فلان لا أمة له ، أي لا دين له ولا نحلة ، ومنه قول قيس بن الخطيم :
كنا على أمة آبائنا *** ونقتدي بالأوّل الأول
وقال الفراء وقطرب : على قبلة . وقال الأخفش : على استقامة ، وأنشد قول النابغة :
حلفت فلم أترك لنفسك ريبة *** وهل يأثمن ذو أمة وهو طائع
قرأ الجمهور { أمة } بضم الهمزة ، وقرأ مجاهد ، وقتادة ، وعمر بن عبد العزيز بكسرها . قال الجوهري : والإمة بالكسر : النعمة ، والإمة : أيضاً لغة في الأمة . ومنه قول عديّ بن زيد :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.