وقوله : { بَلْ قَالُواْ إِنا وَجَدْنا آبَاءنا على أُمَّةٍ } .
قرأها القراء بضم الأَلف من «أُمّة » ، وكسرها مجاهد ، وعمر بن عبد العزيز ، وكأن الإمّة مثل السنة والملة ، وكأن الإمّة الطريقة : والمصدر من أممت القوم ، فإن العرب تقول : ما أحسن إمته وعمّته وجِلْسته إذا كان مصدرا ، والإمة أيضا الملك والنعيم . قال عدي :
ثم بعْدَ الفلاحِ والمُلكِ والإمّة *** وارثهمُ هناك القبورُ
فكأنه أراد إمامة الملك ونعيمه .
وقوله : { وَإِنا على آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ } و { مُّقْتَدُونَ } .
رُفعتا ولو كانتا نصبا لجاز ذلك ؛ لأنّ الوقوف يحسن دونهما ، فتقول للرجل : قدمت ونحن بالأثر متبعين ومتبعون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.