الأولى- قوله تعالى : " بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة " أي على طريقة ومذهب . قاله عمر بن عبد العزيز . وكان يقرأ هو ومجاهد وقتادة " على إمة " بكسر الألف . والأمة الطريقة . وقال الجوهري : والإمة ( بالكسر ) . النعمة . والإمة أيضا لغة في الأمة ، وهي الطريقة والدين ، عن أبي عبيدة . قال عدي بن زيد في النعمة :
ثم بعد الفَلاح والمُلك والأ *** مَّة وارتْهُم هناك القبور
عن غير الجوهري . وقال قتادة وعطية : " على أمة " على دين ، ومنه قول قيس بن الخطيم :
كنا على أُمَّةِ أبائنا *** ويقتدي الآخرُ بالأَوَّلِ
قال الجوهري : والأمة الطريقة والدين ، يقال : فلان لا أمة له ، أي لا دين له ولا نحلة . قال الشاعر :
وقال مجاهد وقطرب : على دين على ملة . وفي بعض المصاحف " قالوا إنا وجدنا آباءنا على ملة " وهذه الأقوال متقاربة . وحكي عن الفراء على ملة على قبلة . الأخفش : على استقامة ، وأنشد قول النابغة :
حلفتُ فلم أترك لنفسك ريبةً *** وهل يأْثَمَنْ ذو أُمَّةٍ وهو طائعُ
الثانية- قوله تعالى : " وإنا على آثارهم مهتدون " أي نهتدي بهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.