أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي  
{أَيَحۡسَبُ ٱلۡإِنسَٰنُ أَلَّن نَّجۡمَعَ عِظَامَهُۥ} (3)

أيحسب الإنسان يعني الجنس وإسناد الفعل إليه لأن فيهم من يحسب أو الذي نزل فيه وهو عدي بن أبي ربيعة سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أمر القيامة فأخبره به فقال لو عاينت ذلك اليوم لم أصدقك أو يجمع الله هذه العظام أن لن نجمع عظامه بعد تفرقها وقرئ أن لن يجمع على البناء للمفعول .