الدر المصون في علم الكتاب المكنون للسمين الحلبي - السمين الحلبي  
{أَيَحۡسَبُ ٱلۡإِنسَٰنُ أَلَّن نَّجۡمَعَ عِظَامَهُۥ} (3)

قوله : { أَلَّن } : هذه هي المخففةُ ، وحكمُها معروفٌ ممَّا تقدَّم في المائدةِ وغيرِها . و " لن " وما في حَيِّزها في موضع الخبرِ ، والفاصلُ هنا حرفُ النفيِ ، وهي وما في حَيِّزها سادَّةٌ مَسَدَّ مفعولَيْ " حَسِبَ " أو مفعولِه على الخلافِ . والعامَّةُ على " نجمعُ " بنونِ العظمة/ و " عظامَه " نصبٌ مفعولاً به . وقتادة " تُجْمع " بتاءٍ مِنْ فوقُ مضمومةٍ على ما لم يُسَمَّ فاعلُه ، " عظامُه " رفعٌ لقيامِه مَقامَ الفاعلِ .