فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{أَيَحۡسَبُ ٱلۡإِنسَٰنُ أَلَّن نَّجۡمَعَ عِظَامَهُۥ} (3)

{ أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه ( 3 ) }

جاء في سبب نزولها أن عدي بن ربيعة سمع من النبي صلى الله عليه وسلم شيئا من أمر القيامة فقال : لو عاينت ذلك اليوم لم أصدقك يا محمد ، ولم أومن به ؟ أو يجمع الله العظام ؟ !

أيظن الكافر المنكر للبعث أنا لن نجمع لحمه المتمزق ، وشعره المتفرق ، وعظامه النخرة البالية ؟ ؟ . بل وربي ليعيدن الله الخلق كما أنشأهم أول مرة . وذكر العظام هنا كجزء من أجزاء الجسد ، والمراد به الجسم كله والروح معه .