غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{أَيَحۡسَبُ ٱلۡإِنسَٰنُ أَلَّن نَّجۡمَعَ عِظَامَهُۥ} (3)

1

قال جمع من الأصوليين : الإنسان في الآية هو المكذب بالبعث على الإطلاق وقال ابن عباس : هو أبو جهل . وقال آخرون : إن عدي بن ربيعة ختن الأخنس بن شريق وهما اللذان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيهما : اللهم اكفني جاري السوء . قال : يا محمد حدثنا عن يوم القيامة كيف أمره فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم فقال : لو عانيت ذلك اليوم لم أصدقك يا محمد ولم أؤمن به ، أو يجمع الله العظام ؟ فأنزل الله سبحانه { أيحسب الإنسان } الآية .

/خ40