التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{إِنَّهُۥ مَن يَأۡتِ رَبَّهُۥ مُجۡرِمٗا فَإِنَّ لَهُۥ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحۡيَىٰ} (74)

قوله تعالى { إنه من يأت ربه مجرما فإن له نار جهنم لا يموت فيها ولا يحيى }

قال مسلم : وحدثني نصر بن علي الجهضمي ، حدثنا بشر -يعني بن المفضل- ، عن أبي مسلمة ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون " .

ولكن ناس أصابتهم النار بذنوبهم -أو قال بخطاياهم- فأماتهم إماتة ، حتى إذا كانوا فحما ، أذن بالشفاعة ، فجيء بهم ضبائر ضبائر . فبثّوا على أنهار الجنة ، ثم قيل : يا أهل الجنة أفيضوا عليهم ، فينبتون نبات الحبة تكون في حميل السيل " فقال رجل من القوم : كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان بالبادية " .

( الصحيح1/172-173 ح185- ك الإيمان ، ب إثبات الشفاعة وإخراج الموحدين من النار ) .

وانظر تتمة قول السحرة الذين آمنوا بموسى عليه السلام ، وتحديهم لفرعون ، في سورة الأعراف آية ( 125-126 ) .