فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{إِنَّهُۥ مَن يَأۡتِ رَبَّهُۥ مُجۡرِمٗا فَإِنَّ لَهُۥ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحۡيَىٰ} (74)

{ إنه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيى }

يربط الله تعالى على قلوب حديثي العهد بالإيمان هؤلاء ويزيدهم هدى ، فيتابعون وعظ فرعون ، ينذرونه سوء المستقر ، إذا هو مات على الفجور والكفر والشر ، { إنه } الشأن الخطير هذا أن من مات ولقي الله يوم القيامة وهو مجرم فبئس مثوى له النار ، { . . لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها . . ){[2037]} .

{ ولا يحيى } حياة ينتفع بها ؛ قال الشاعر :

ألا من لنفس لا تموت فينقضي *** شقاها ولا تحيا حياة لها طعم .


[2037]:سورة فاطر. من الآية36.