ثم عللوا هذا الحكم بقولهم : { إنه } أي : الأمر والشأن { من يأت ربه } أي : الذي رباه وأحسن إليه بأن أوجده وجعل له جميع ما يصلحه { مجرماً } بأن يموت على كفره { فإن له جهنم } دار الإهانة { لا يموت فيها } فيستريح من عذابها بخلاف عذابك ، فإن آخره الموت وإن طال { ولا يحيى } فيها حياة مهنأة ، وبها يندفع ما قيل : إن الجسم الحيِّ لا بد أن يبقى إمَّا حياً أو ميِّتاً ، فخلوه عن الوصفين محال ، وقال بعضهم : إن لنا حالة ثالثة ، وهي كحالة المذبوح قبل أن يهدأ ، فلا هو حي لأنه قد ذبح ذبحاً لا تبقى الحياة معه ، ولا هو ميت ؛ لأن الروح لم تفارقه بعد ، فهي حالة ثالثة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.