قوله تعالى { يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة } .
قال الترمذي : حدثنا هناد وحدثنا قبيصة عن سفيان عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن الطفيل بن أبيّ بن كعب عن أبيه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال : يا أيها الناس اذكروا الله اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه جاء الموت بما فيه ، قال أبي : قلت يا رسول الله إني أُكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي ؟ فقال : ما شئت . قال : قلت الرُبع ؟ قال : ما شئت ، فإن زدت فهو خير لك ، قلت النصف ؟ قال : ما شئت ، فإن زدت فهو خير لك ، قال : قلت فالثلثين ؟ قال : ما شئت ، فإن زدت فهو خير لك ، قُلت : أجعل لك صلاتي كلها قال : إذا تُكفى همك ، ويغفر لك ذنبك .
[ السنن 4/ 636-637-ك صفة القيامة ، ب 23 ح 2457 ، قال الترمذي : حديث حسن صحيح وأخرجه الحاكم في [ المستدرك 2/ 513-ك التفسير من طريق : معاذ بن نجدة القرشي ، في قبيصة به ، وقال : صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي وابن الملقن وأخرجه الضياء المقدسي في [ المختارة 3/ 388-390ح 1184- 1185 من طريق : أحمد بن منيع ، ومحمد بن معمر كلاهما عن قبيصة به قال محققه : إسناده حسن ] . وحسنه الألباني في [ السلسلة الصحيحة 2/ 638ح 954 ] .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : { يوم ترجف الراجفة ] : النفخة الأولى ، وقوله { تتبعُها الرادفة } يقول : النفخة الثانية .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة } هما : الصيحتان ، أما الأولى فتميت كل شيء بإذن الله ، وأما الأخرى فتحيي كل شيء بإذن الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.