التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَإِذَا مَآ أُنزِلَتۡ سُورَةٞ فَمِنۡهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمۡ زَادَتۡهُ هَٰذِهِۦٓ إِيمَٰنٗاۚ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ فَزَادَتۡهُمۡ إِيمَٰنٗا وَهُمۡ يَسۡتَبۡشِرُونَ} (124)

قوله تعالى : { وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم وماتوا وهم كافرون }

قال ابن كثير في قوله تعالى { وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم } أي : زادتهم شكا إلى شكهم ، وريبا إلى ريبهم ؛ كما قال تعالى : { وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا } سورة الإسراء آية : 82 . وقال تعالى { قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد } سورة فصلت آية : 44 .

انظر سورة البقرة آية 125 عند قوله تعالى { في قلوبهم مرض } ، وانظر سورة الأنفال آية 2 .