نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي  
{وَيُنذِرَ ٱلَّذِينَ قَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَدٗا} (4)

ولما{[45458]} كان الغالب على{[45459]} الإنسان المخالفة للأوامر ، لما جبل عليه من النقائص ، كان {[45460]}الإنذار فأهم أعاده{[45461]} {[45462]}لذلك و{[45463]}لأن المقام له كما مضى ، ذاكراً فيه بعض المتعلق{[45464]}

المحذوف من الآية التي قبلها ، تبكيتاً لليهود المضلين لهؤلاء العرب ولمن قال بمقالتهم فقال تعالى : { وينذر } {[45465]}واقتصر هنا على المفعول الأول ليذهب{[45466]} الفكر في الثاني الذي عبر عما يحتمل تقديره به{[45467]} فيما مضى ب { لدنه } - كل مذهب فيكون أهول { الذين قالوا اتخذ الله } {[45468]}أي تكلف ذو العظمة التي لا تضاهى كما يتكلف غيره أن أخذ{[45469]} { ولداً * } وهم بعض اليهود والنصارى والعرب ؛ {[45470]}قال الأصبهاني : وعادة القرآن جارية{[45471]} بأنه إذا ذكر قصة كلية عطف عليها بعض جزئياتها تنبيهاً على كون ذلك لبعض أعظم جزئيات ذلك الكل ، ولم أجعل الآية من الاحتباك لنقص المعنى ،


[45458]:من ظ ومد، وفي الأصل: ما.
[45459]:من ظ ومد، وفي الأصل: غسل.
[45460]:من ظ ومد، وفي الأصل: لإنذارهم وأعاده.
[45461]:من ظ ومد، وفي الأصل لإنذارهم وأعاده.
[45462]:سقط ما بين الرقمين من ظ ومد وتستمر سقطة إلى "كما مضى".
[45463]:سقط ما بين الرقمين من ظ ومد، وتستمر سقطة إلى "كما مضى".
[45464]:زيد في الأصل: من، ولم تكن الزيادة في ظ ومد فحذفناها.
[45465]:العبارة من هنا إلى "فيكون أهول" ساقطة من ظ.
[45466]:من مد، وفي الأصل: ليذكر.
[45467]:زيد من مد.
[45468]:سقط ما بين الرقمين من ظ.
[45469]:سقط ما بين الرقمين من ظ.
[45470]:العبارة من هنا إلى "لنقص المعنى" ساقطة من ظ.
[45471]:زيد من مد.