ولما{[45458]} كان الغالب على{[45459]} الإنسان المخالفة للأوامر ، لما جبل عليه من النقائص ، كان {[45460]}الإنذار فأهم أعاده{[45461]} {[45462]}لذلك و{[45463]}لأن المقام له كما مضى ، ذاكراً فيه بعض المتعلق{[45464]}
المحذوف من الآية التي قبلها ، تبكيتاً لليهود المضلين لهؤلاء العرب ولمن قال بمقالتهم فقال تعالى : { وينذر } {[45465]}واقتصر هنا على المفعول الأول ليذهب{[45466]} الفكر في الثاني الذي عبر عما يحتمل تقديره به{[45467]} فيما مضى ب { لدنه } - كل مذهب فيكون أهول { الذين قالوا اتخذ الله } {[45468]}أي تكلف ذو العظمة التي لا تضاهى كما يتكلف غيره أن أخذ{[45469]} { ولداً * } وهم بعض اليهود والنصارى والعرب ؛ {[45470]}قال الأصبهاني : وعادة القرآن جارية{[45471]} بأنه إذا ذكر قصة كلية عطف عليها بعض جزئياتها تنبيهاً على كون ذلك لبعض أعظم جزئيات ذلك الكل ، ولم أجعل الآية من الاحتباك لنقص المعنى ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.