التفسير الحديث لدروزة - دروزة  
{أَمۡ تَسۡـَٔلُهُمۡ خَرۡجٗا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيۡرٞۖ وَهُوَ خَيۡرُ ٱلرَّـٰزِقِينَ} (72)

2 خرجا : بمعنى أجرا أو نفقة أو ضريبة .

4 وهل طلب منهم أجرا أو ضريبة حتى يتهموه ويحملوا دعوته على محمل الغرض والمنفعة الشخصية ؟ .

5 وإن الله هو خير الرازقين وإن النبي ليعرف ذلك فلا يعقل أن يطلب منهم أجرا ولا جزاء ؛ لأنه يعرف أن أجر ربه هو خير .

1 ذكرهم : هنا بمعنى التذكير والتنبيه والعظة .

3- وإن الله تعالى لا يمكن أن يجعل الحق خاضعا للهوى ؛ لأن في ذلك فسادا للكون أرضه وسمائه وما فيهما .

4- وإن ما أنزله الله على رسوله هو ذكر وموعظة لهم وهم يستكبرون عن سماع الذكر والموعظة .

وجملة { ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن } جليلة المدى عامة التلقين في إيجاب التزام الحق واتباعه وعدم تغليب الهوى والميول والأنانية والمآرب الخاصة عليه لما في ذلك من فساد كون الله وأهله .