غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{أَمۡ تَسۡـَٔلُهُمۡ خَرۡجٗا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيۡرٞۖ وَهُوَ خَيۡرُ ٱلرَّـٰزِقِينَ} (72)

57

ثم بيّن أن دعوته ليست مشوبة بالطمع الموجب للنفرة فقال { أم تسألهم خرجاً } أي جعلاً وكذا الخراج وقد مر في آخر الكهف . وقيل : الخرج أقل ولذا قرأ الأكثرون { خرجاً فخراج } يعني أم تسألهم على هدايتك لهم قليلاً من عطاء الخلق فالكثير من عطاء الخالق خير .

/خ90