النكت و العيون للماوردي - الماوردي  
{أَمۡ تَسۡـَٔلُهُمۡ خَرۡجٗا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيۡرٞۖ وَهُوَ خَيۡرُ ٱلرَّـٰزِقِينَ} (72)

قوله : { أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجاً } يعني أمراً .

{ فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ } فيه وجهان :

أحدهما : فرزق ربك في الدنيا خير منه ، قاله الكلبي .

الثاني : فأجر ربك في الآخرة خيرٌ منه ، قاله الحسن .

وذكر أبو عمرو بن العلاء الفرق بين الخرج والخراج فقال : الخرج من الرقاب : والخراج من الأرض .