{ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ } عطف على الصلة من غير إعادة الموصول ، لأن الصحة والمرض في الأكثر يتبعان المأكول ، والمشروب ، وراعي الأدب كما حكى الله تعالى عن الجن : { وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا } [ الجن : 10 ] وأيضا غرضه تعداد النعم ، والمرض من النقم بحسب الظاهر ، وأما الإماتة مع أنها وسيلة للسعداء إلى نيل الفوز ، وللأشقياء إلى تقليل أسباب عذابهم ، وتطهير الدنيا من دنسهم ، فبموت الظالم تفرح الطير في أوكارها ، فأمر لا ضرر فيه ، لأنها غير محسوس إنما الضرر في مقدماتها أعني المرض
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.