جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{سَلَٰمٞ قَوۡلٗا مِّن رَّبّٖ رَّحِيمٖ} (58)

{ سلام } أي : لهم سلام الله ، أو بدل مما يدعون { قولا من رب{[4252]}رحيم } يقال لهم قولا من جهته ، أي : يسلّم الله عليهم بغير واسطة ، تعظيما لهم ، وهذا غاية مناهم


[4252]:روى ابن أبي خاتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (بينا أهل الجنة في نعيمهم إذ سطع لهم نور فرفعوا رءوسهم فإذا الرب تعالى قد أشرف عليهم من فوقهم. فقال: السلام عليكم يا أهل الجنة) فذلك قوله سلام من رب رحيم، قال: لينظر إليهم، وينظرون إليه فلا يلتفتون إلى شيء من النعيم ما داموا ينظرون إليه حتى يحتجب منهم ويبقى نوره وبركته عليهم وفي ديارهم) [ضعيف، وأخرجه ابن ماجة فالعزو إليه أولى، وانظر ضعيف الجامع (2362))/ 12 منه ووجيز.