{ إن هي إلا موتتنا الأولى } ، التي هي بعد الحياة الدنيا ، وليست بعدها موتة القبر ، فلا حياة فيه ، { وما نحن بمنشرين } : من القبور ، نفوا أولا بقوله : إلا موتتنا الأولى الإحياء في القبر بنفي الإماتة فيه ، ثم نفوا البعث والإحياء بعد القبر ، وهي ضمير مبهم يفسره الخبر ، أو ما نهاية الأمر إلا الموت الذي بعد حياة الدنيا ، يعني : ليس بعده إلا الفناء المحض ، ولهذا صرحوا بقولهم : وما نحن بمنشرين ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.