{ إِنَّ هَؤُلَاءِ } أي كفار قريش ، لأن الكلام فيهم ، وقصة فرعون مسوقة للدلالة على استوائهم في الإصرار على الكفر ، { لَيَقُولُونَ34{ إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولَى } التي نموتها في الدنيا ، ولا حياة بعدها ولا بعث ، وهو معنى قوله { وَمَا نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ } أي بمبعوثين ، يقال أنشر الله الموتى ونشرهم إذا بعثهم ، وليس في الكلام قصد إلى إثبات موتة أخرى ، بل المراد ما العاقبة ونهاية الأمر ، إلا الموتة الأولى المزيلة للحياة الدنيوية .
قال الرازي وابن الخطيب المعنى أنه لا يأتينا من الأحوال الشديدة إلا الموتة الأولى ، وهذا الكلام يدل على أنه لا تأتيهم الحياة الثانية البتة ، فلا حاجة إلى التكلف الذي ذكره الزمخشري في هذا المقام ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.