المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَقَضَيۡنَآ إِلَيۡهِ ذَٰلِكَ ٱلۡأَمۡرَ أَنَّ دَابِرَ هَـٰٓؤُلَآءِ مَقۡطُوعٞ مُّصۡبِحِينَ} (66)

تفسير الألفاظ :

{ وقضينا إليه ذلك الأمر أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين } أي وأوحينا إليه أن هؤلاء سيستأصلون وهم داخلون في الصبح . القضاء فصل الأمر قولا كان ذلك أو فعلا ، وكل واحد منهما على وجهين إلهي وبشرى ، فمن القول الإلهي قوله : { وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه } ، أي أمر بذلك ، وقوله : { وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب } ، أي أعلمناهم وأوحينا إليهم . ومنه الآية التي نحن بصددها ، والدابر : الأصل ، وقطع الدابر كناية عن الاستئصال .

تفسير المعاني :

وأوحينا إليه أن هؤلاء سيستأصلون وهم داخلون في الصبح .