وقوله : { وَقَضَيْنا إِلَيْهِ ذَلِكَ الأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَؤُلاء مَقْطُوعٌ 66 }
أنَّ مفتوحة على أن تردّ على الأمر فتكون في موضع نصب بوقوع القضاء عليها . وتكون نَصْباً آخر بسقوط الخافض منها أي قضينا ذلك الأمر بهذا . وهي في قراءة عبد الله ( وَقُلْنا إنّ دابِرَ ) فعلى هذا لو قرئ بالكسر لكان وجها . وأما { مُّصْبِحِينَ } إذا أصبحوا ، ومُشْرقين إذا أشرقُوا . وذلك إذا شرقت الشمس . والدابر : الأصل . شرقت : طلعت ، وأشرقت : أضاءت .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.