{ هودا } أي يهودا جمع هائد أي تائب ، سمي به اليهود لقول موسى : ربنا إننا هدنا إليك ، أي تبنا ورجعنا . { حنيفا } أي مائلا عن الباطل إلى الحق .
والمعنى : أن انتسابكم إليهم لا يجديكم نفعا ولا ينجيكم من عذاب الله إن أسأتم . لستم بمسئولين عنهم فاعملوا لأنفسكم لا تمنوها الأماني الكاذبة فإن الله لا يحابي أحدا من العالمين . وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : لا يأتيني الناس بأعمالهم وتأتوني بأنسابكم ، يعني يوم القيامة .
وقال أهل الكتاب : كونوا أيها المؤمنون يهودا أو نصارى تهتدوا إلى الطريق السوي ، فقل لهم : بل نتبع ملة إبراهيم المائل عن الباطل إلى الحق ولم يكن من المشركين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.