المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{۞سَيَقُولُ ٱلسُّفَهَآءُ مِنَ ٱلنَّاسِ مَا وَلَّىٰهُمۡ عَن قِبۡلَتِهِمُ ٱلَّتِي كَانُواْ عَلَيۡهَاۚ قُل لِّلَّهِ ٱلۡمَشۡرِقُ وَٱلۡمَغۡرِبُۚ يَهۡدِي مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ} (142)

تفسير الألفاظ :

{ السفهاء } خفاف العقول . { ما ولاهم } أي ما صرفهم . { قبلتهم } القبلة في الأصل الجهة . يقال ما لهذا الأمر قبلة أي ليس له جهة صحة . ومنه قبلة المصلي الجهة التي يصلي نحوها وهي الكعبة .

تفسير المعاني :

سيقول ضعفاء العقول من الناس : ما الذي صرفهم عن القبلة التي كانوا يصلون إليها وهي بيت المقدس ؛ إذ كانت قبلة المسلمين قبل الكعبة ؟ فقل لهم : لله المشرق والمغرب لا يختص بمكان دون مكان ، فأينما ولينا وجوهنا فهناك وجه الله .