المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{أَمۡ تَقُولُونَ إِنَّ إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوۡ نَصَٰرَىٰۗ قُلۡ ءَأَنتُمۡ أَعۡلَمُ أَمِ ٱللَّهُۗ وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَٰدَةً عِندَهُۥ مِنَ ٱللَّهِۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ} (140)

تفسير المعاني :

أم تدعون أن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا يهودا أو نصارى ؟ أأنتم أعلم أم الله ؟ فمن أشد ظلما ممن كتم شهادة يعلمها عن الله ؟ هذه الشهادة هي ما كانوا يعلمونه من تبرىء لإبراهيم من اليهودية والنصرانية وحكمه بأنه على الحنيفية .