المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةٗۖ قُلۡ هَاتُواْ بُرۡهَٰنَكُمۡۖ هَٰذَا ذِكۡرُ مَن مَّعِيَ وَذِكۡرُ مَن قَبۡلِيۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ ٱلۡحَقَّۖ فَهُم مُّعۡرِضُونَ} (24)

تفسير المعاني :

أم اتّخذوا لهم من دونه آلهة ؟ فقل : هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين في زعمكم أنهم آلهة ، فلو عجزتم عن إقامة الدليل فأنتم ضالّون . هذا القرآن فيه ذكر المعاصرين لي وذكر السابقين من الأمم ، فانظروا هل تجدون في الكتب السماوية غير الأمر بالتوحيد والنهي عن الشرك بالله ؟ بل أكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون .