هذا ذِكر من معي : هذا القرآن الذي معي .
وذِكر مَن قبلي : الكتب السابقة .
أعاد الاستنكار مرةً أخرى لبشاعة ما يقولون ، ولإظهار جهلهم فقال : { أَمِ اتخذوا مِن دُونِهِ آلِهَةً . . . . } .
بعد هذه الأدلّة التي ظهرت تقولون : إن لله شركاءَ فأين الدليل ؟ هاتوا دليلكم على صحة ما تقولون . إن هذا القرآن قد جاءَ مذكّرا لأُمتي بما يجب عليها ، هذه كتب الأنبياء التي جاءت لتذكر الأممَ من قبلي ، كلّها تشهد على توحيد الله ، وليس فيها ذِكر للشركاء الذين تزعمون .
ولما كانوا لا يجِدون لهم شُبهة فضلاً عن حجة ، ذمَّهم الله على جهلهم بمواضع الحق فقال
{ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ الحق فَهُمْ مُّعْرِضُونَ } : بل أكثُر هؤلاء لا يميزون بين الحق والباطل ، وهذا هو السبب في إعراضهم وتجافيهم عن سماع الحق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.