المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَأَنَّهُۥ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى ٱللَّهِ شَطَطٗا} (4)

تفسير الألفاظ :

{ سفيهنا } أي إبليس أو مردة الجن . { شططا } أي قولا ذا شطط ، أي ذا بعد ومجاوزة حد .

تفسير المعاني :

وأنه كان سفيهنا – أي إبليس أو كبيرنا على وجه عام – كان يقول على الله كلاما بعيدا عن الصواب كنسبة الصاحبة والولد إليه .