{ وأنه كان يقول سفيهنا } أي جاهلنا { على الله شططا } أي غلوا في الكذب بوصفه بالصاحبة والولد ، والضمير في " أنه " للحديث أو الأمر وسفيهنا يجوز أن يكون اسم كان ويقول الخبر ، ويجوز أن يكون سفيهنا فاعل يقول ، والجملة خبر كان واسمها ضمير يرجع إلى الحديث أو الأمر ، ويجوز أن تكون كان زائدة ، ومرادهم بسفيههم عصاتهم ومشركوهم .
وقال مجاهد وابن جريج وقتادة : أرادوا به إبليس ، عن أبي موسى الأشعري مرفوعا " قال إبليس " ، أخرجه ابن مردويه والديلمي قال السيوطي بسند واه ، والشطط الغلو في الكفر ، وقال أبو مالك الجور وقال الكلبي الكذب ، وأصله البعد عن القصد ومجاوزة الحد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.