المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَأَنَّا لَمَّا سَمِعۡنَا ٱلۡهُدَىٰٓ ءَامَنَّا بِهِۦۖ فَمَن يُؤۡمِنۢ بِرَبِّهِۦ فَلَا يَخَافُ بَخۡسٗا وَلَا رَهَقٗا} (13)

تفسير الألفاظ :

{ بخسا } أي نقصا ، والمراد نقصا في الثواب . يقال بخسه حقه يبخسه بخسا نقصه . { رهقا } الأصل في معنى الرهق اللحاق . والمعنى لا يخاف أن تلحقه ذلة ، رهقه يرهقه رهقا أي لحقه .

تفسير المعاني :

وأنا لما سمعنا الهدى آمنا به فمن يؤمن بربه فلا يخاف نقصا لحقه ، ولا أن ترهقه ذلة أي ولا أن تلحقه .