قوله : { وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِها 26 } ،
قال : حدّثنا الفرَّاء ، قال : وحدّثني قيس بن الربيع ، عن أبى حَصِين ، عن سَعِيد بن جُبَير في قوله : { وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِها } ، قال : صبىّ . قال : وحدّثني قيس ، عن رجل ، عن مجاهد أنه رجل . قال : وحدّثني مُعَلَّي بن هلال ، عن أبى يحيى ، عن مجاهد في قوله : { وَشهد شاهد من أهلها } ، قال : حكم حاكم من أهلها .
ولو كان في الكلام : ( أَنْ إِنْ كان قميصُه ) ، لصلح ؛ لأن الشهادة تُستقبل ب ( أن ) ولا يكتفى بالجزاء ، فإذا اكتفت ، فإنما ذهب بالشهادة إلى معنى القول كأنه قال : وقال قائل من أهلها ، كما قال : { يُوصِيكُمُ اللهُ في أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ } ، فذهب بالوصية إلى القول ، وأنشدني الكسائي :
وخَبَّرتُما أَنْ إِنَّما بَينِ بِيشَةٍ *** ونَجْران أَحْوَى والمحَلّ قَرٍيبُ
( والجناب خصيب ) ، فأَدخل ( أن ) على ( إنما ) ، وهي بمنزلتها . قال : وسمعت الفرّاء قال : زعم القاسم بن مَعْن أَن بِئشة وزِئنة أرضان مهموزتان .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.