وقوله : { وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ 23 } ،
قرأها عبد الله بن مسعود وأصحابه ، حدثنا الفرّاء ، قال : حدثني بن أبى يحيى ، عَنْ أبى حبيب ، عن الشَّعبيّ ، عن عبد الله بن مسعود أنه قال : أقرأني رسول الله صلى عليه وسلم : ( هَيْتَ ) ، ويقال : إنها لغة لأهل حَوْران ، سقطت إلى مكّة فتكلّموا بها . وأهل المدينة يقرءون : ( هِيتَ لك ) ، بكسر الهاء ولا يهمزون . وذُكر عن على بن أبى طالب وابن عبّاس أنهما قرءا : ( هِئتُ لك ) ، يراد بها : تهيّأت لك . وقد قال الشاعر :
أنّ العِراق وَأَهْلَه *** سَلْمٌ عَلَيْكَ فَهَيتَ هَيْتَا
وقوله : { إِنَّهُ رَبِّي } ، يعنى : مولاه الذي اشتراه . يقول : قد أحسن إلىَّ فلا أخونُه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.