وقوله : { وَلُوطاً آتَيْناهُ74 } نَصْب لوط من الهاء التي رَجَعت عليه من { آتَيْناه } ، والنصب الآخر على إِضمار { واذكر لوطا } أو { ولقد أرسلنا } أو ما يذكر في أوّل السورة وإن لم يذكر فإنَّ الضمير إنما هو من الرسالة أو من الذكر وَمثله { وَلِسُلَيْمانَ الرِّيحَ } فنصب ( الريح ) بفعل مضمر معلوم معناه : إما سخّرنا ، وإما آتيناه .
وكذلك قوله : { ونُوحا إذ نادَى } فهو على ضمير الذكر .
وقوله : { وَدَاوُدَ وَسُلَيْمان } وجمع ما يأتيك من ذكر الأنبياء في هذه السورة نصبتهم على النَسَق على المنصوب بضمير الذكر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.