قوله : { وَلُوطاً آتَيْنَاهُ } : " لُوْطاً " منصوبٌ بفعلٍ مقدَّرٍ يُفَسِّره الظاهرُ بعدَه ، تقديره : وآتَيْنا لوطاً آتَيْناه ، فهي من الاشتغالِ . والنصبُ في مثلِه هو الراجحُ ؛ ولذلك لم يُقرَأْ إلاَّ به لعَطْفِ جملتِه على جملةٍ فعليةٍ ، وهو أحدُ المُرَجِّحات .
قوله : { مِنَ الْقَرْيَةِ } أي : من أهلِ . يدلُّ على ذلك قولُه بعد ذلك : { إِنَّهُمْ كَانُواْ } ، وكذلك إسنادُ عملِ الخبائثِ أليها ، والمرادُ أهلُها . وقد تقدَّم تحقيقُ هذا . والخبائثُ :/ صفةٌ لموصوفٍ محذوفٍ أي : تعملُ الأعمالَ الخبائثَ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.