وقوله : { إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ78 }
النفش بالليل ، وكانت غنما لقوم وقعت في كَرْمِ آخرين ؛ فارتفعوا إِلى داود ، فقضى لأهل الكَرْم بالغنم ، ودَفْع الكَرْم إلى أهل الغنم فبلغ ذلك سُليمان ابنه ، فقال : غيْرُ هذا كان أرفق بالفريقين . فعزم عليه داود لَيَحكُمنّ . فقال : أرى أن تُدفعَ الغَنَم إلى أهل الكرم فينتفعوا بألبانها وأولادها وأصوافها ، ويُدفعَ الكَرْم إلى أرباب الشاء 118 ا فيقوموا عليه حتى يعود كَهيئته يوم أُفسِد ، فذُكر أن القيمتين كانتا في هذا الحم مستويتين : قيمة ما نالوا من الغنم وقيمة ما أَفسدت الغنم من الكَرْم . فذلك قوله : { فَفَهَّمْناها سُلَيْمانَ } . وقوله : { وَكُنا لحكمِهم } .
وفي بعض القراءة : ( وَكُنا لِحُكْمَهِما شاهِدِين ) وهو مثل قوله : { فَإنْ كَانَ لَهُ إخْوَةٌ } يريد : أَخَوين فما زاد . فهذا كقوله : { لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ } إذ جَمَع اثنين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.