وقوله : { وَعَلَّمْناهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ80 }
و ( ليُحْصِنَكم ) و ( لنُحْصِنكم ) فمن قال : ( ليُحصنكم ) بالياء كان لتذكير اللَّبوس . ومنْ قال : ( لِتُحْصنكم ) بالتاء ذهب إلى تأنيث الصنعة . وإن شئت جَعَلته لتأنيث الدروع لأنها هي اللبوس . ومن قرأ : ( لنُحصنكم ) ، بالنون يقول : لنحصنكم نحن : وعلى هذا المعنى يجوز ( ليُحصنكم ) بالياء الله من بأسكم أيضاً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.